العرب والعالم

«الأوروبي» يعلن دعم المناطق المتأثرة بالحرب والنزاعات في السودان

24 أكتوبر 2019
24 أكتوبر 2019

الخرطوم - الأناضول: أعلن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان، فان دن دوول، أمس، دعم الحكومة الانتقالية، وتقديم الدعم في مجال المساعدات الإنسانية للمناطق المتأثرة بالحرب والنزاعات في السودان.

جاء ذلك لدى لقائه، رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بالعاصمة الخرطوم، وفق وكالة أنباء السودان. ومنذ عام 2011، قدم الاتحاد الأوروبي حوالي نصف مليار يورو، للمنظمات الإنسانية للاستجابة لمختلف الأزمات في السودان.

وتقاتل ثلاث حركات مسلحة متمردة في دارفور القوات الحكومية، منذ 2003، ما خلف أكثر من 300 ألف قتيل، ونحو 2.5 مليون مشرد من أصل حوالي 7 ملايين نسمة في الإقليم، وفق الأمم المتحدة.

كما تقاتل الحركة الشعبية/‏‏شمال القوات الحكومية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011.

وتطرق اللقاء إلى ضرورة إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. ورفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.

لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة «الدول الراعية للإرهاب»، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن. وامتدح حمدوك موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لإنجاح الفترة الانتقالية، وأكد حرص السودان للانفتاح على العالم الخارجي، والعودة للأسرة الدولية بالكامل. ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة ضمن صراع على السلطة، منذ أن عزل الجيش عمر البشير (1989-2019) من الرئاسة في 11 أبريل الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وفي 21 أغسطس الماضي، أدى حمدوك، اليمين الدستورية رئيسا للحكومة، خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات.

ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش البشير.